هذه تحف جليلة جربتها فوجدتها كالسيف القاطع فأحببت أن أضع لهم ما قرأته وجربته والله على ما أقول وكيل اعلموا أن هناك أنواع من الجن يصرعون النساء والرجال وهم مختلفون وهم خلق كثير ولكن سنضع لكم سبعين رهطا تقريبا كل رهط من الجن فيه سبعون ألف قبيلة وكل قبيلة فيها سبعون ألف فلو وقعت ابرة من السماء ماوقعت الا عليهم فالعفاريت منهم سكنوا العيون والكهوف و الشياطين سكنوا الديار وعمروا القبور الانس وأما الطواغيت منهم سكنوا فرب الدم فأينما نحر الدم حضروا عنده وان هرقت قطرة دم قدموا اليها في أسرع من البرق الخاطف والريح العاصف وبعض منهم يسمة الزوابع ركبوا الرياح وبعض كبار الشياطين سكنوا بقرب النار لأنها الاصل و بعض ثواقيف العفاريت المتشكلين على صورة الانس سكنوا بقرب الاشحار العالية و الشوك والعليق ودخلوا البساتين وبعض السباسب سكنوا الجبال والخراب الخالية وكترة هؤلاء مضرة للرجال والنساء من بني أدم ومن شياطين العفاريت من يجامع نساء الانس وبعضهم يحبون أن تكون الانسية زوجة لهم وبعضهم يفسدون خلفت الانسان أو يبطلون عضوا من أعضائه ولكن هناك سيعون وصفا وما يحتاج من علاج وأما أصحاب الصرع ففيهم 43 نوعا كل نوع لابد من علاجه أما الاول فمهما صرع رجل أو امرأة أو صبي فاكتب بين عينيه قوله تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا الى قوله نزلا ..نزلا ..نزلا" وفي يدة اليمنى الخاتم السليماني وحوله أو من كان ميتا أحييناه الى الناس وهذا الخاتم له شأن كبير عند الجن ثم أكتب في فتيلة زرقاء "ان أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها الى يشوي الوجوه 3 مرات ثم اغمسها في القطران وقربها من أنف المصاب فانه ينصرع وأنت تقرأعليه سورة الجن وتبخر بالقصبر فان كان من الجن المؤمنين وصفته أن يصلي على النبي "ص" فتعقد معه الشرط ولا تتبع في كل ما يقوله وتزاحمه فانه يخرج فان عاد عاود له هذه التلاوة وهي أن تلتب له في 7 أوراق أسماء الملوك السبعة ويبخر بها عند النوم فانه لا يرجع اليه وتكتب له الخاتم السليماني مع أيات الحفظ ويعلقهم المصاب فانه نافع فخذوا هذه الجواهر الثمينة وأعتمدوا عليها
2- من أصحاب الصرع عفاريت الزواج مهما ضربوا العروسة في السبعة الايامالاولى من عرسها فعالجها بالكتابة والادهان والتباخر أما الكتابة فسورة الجن والادهان تكتب الخواتم السليمانية وخاتم -بطد-زهج -واح-في اناء ويمحى بماء ثم يجعل فيه الفيجل وتدهن به جسدها ماعاد العورة وما بقي منه وتبخر كل يوم قبل طلوع الشمس باللوبان وان عدم فالجاوي وان عدم فبخور السودان يقوم مقامها
3- من أصحاب الصرع وهم شياطين العفاريت وهم الذين يريدون أن يمنعوا المرأة من الرجل والاجتماع بزوجها وهم أشد العفاريت وأطغاهم فتارتا يضربون المرأة في اخر الشهر وتارتا في اوله ولايتسلطون الا على مرأة ذات حسن وجمال وأكثرهم يقفون على التى لا تلد ومنهم سبعة اصناف الاول من اصحاب الصرع وهو الثالث من الارهاط فيضربون تلك المرأة اذا تزينت أو جعلت طيبا أو غسلت جسدها أو غسلت ثيابها وهم دائرة ميمون الاسود وخدام الاحمر وعساكر الابيض فتستنطق منهم المصاب فيتكلم ويقول لك أنا ميمون أو الاحمر أو الابيض فعالجهم بكثرة العزائم كأقسام الدهروشية وعلاجهم بشرط أن تكون المرأة مستورة ولاتتحزم بشيء ولايقبى معها أي حرز ولايقرب ساحتها حديد في ذلك الوقت وشمر أيها الاخ واشرع في تلاوة الدهروشية والبخور الصاعد ولاتكثر الكلام في ذلك المجلس ولايكون معك امراة حائض ولامن قتل نقسا وأكتب الخاتم السليماني في يد المرأة وفي جبهتها اية الكشف وأقبض سبابة يدها اليسرى أدم على القسم حتى ينطق ويتكلم فاساله من أي العورض هو هل من عوارض الليل أو النهار فان كان من أصحاب الليل فأتركه الى الليل والعكس كذلك فاصحاب النهار لايحكم فيهم الا النهار وأصحاب الليل لا يحكم فيهم الا الليل والبخور لايخفى عليك فاذا قال لك انا ميمون فبخره بالميعة السايلة أو بخور السودان وبخور بني الاحمر علك الروم وهو المقل الاحمر والجاوي وبخور بني الابيض المستكى أو الفلفل الابيض أو الكبابة ويكتب الخاتم ويعلق في ذلك المكان ولايكون هناك صبي ولا من يكثر الكلام وعزم بالدهروشية الصغرى فانك تحكم فيه
4- من هذه الاوصاف السبعة يضرب ذات الحسن في دبرها ويريد أن يسكنها من ذلك الموضع والعياذ بالله اعمل لها عمل الاول الا أنك تزيد في الدهن شيء من الورد والسنبل و تزيد في القسم قوله تعالى "ومن الجن الى شكور"
5- من الاوصاف السبع وهو الخامس في العدد يضرب مليحت القد معتدلت الجسم في صدرها فينتفخ بطنها في بعض الاوقات وان لم ينتفخ يمنعها في بعض الاوقات من الاكل وهو شديد يبطل لها بعض الاعضاء تارة يكون في اليدين وتارة في الرجلين فعالجه بما عالجت به أصحابه في العمل الا أنك تزيد في الادهان فوله تعالى "واذ صرفنا اليك الى مبين" وفي البخور بالبطم وتوسرغنت
6- من هذه الاوصاف السبعة وهو السادس في الارهاط السبعينية اذا كانت تصرع تلك المصابة ولا يجيبك عارضها فبدل لها الاوقات قبل طلوع الشمس وفي وسط النهار وعند غروب الشمس وعند مغيب الشفق وعند السحر فلابد أن تحكم عليم في وقت من هذه الاوقات لانه جن طيار يطير في السحاب و يسير من المشرق الى المغرب أسرع من البرق الخاطف فبخر له بالحلتيت والثوم الاحمر والقطران والفيجل وافعل كما فعلت بأصحابه فانك تحكم عليه وتزيد في العزيمة سورة الطارق
7- من هذه الاوصاف السبع وهو السابع من الارهاط يضرب تلك الاوصاف من النساء على راسها أو في فرجها فلا تقبل أن يجامعها زوجها الا بعد مشقت وخصام وهو عفريت من سكان المياه وهو من الاعوان التي وصفتها لكم في هذه السبع اعملوا عملكم كما تقدم وزيدوا في العزيمة سورة المزمل الى اخرها وفي الدهن الريحان وفي البخور عشبة الشنتكور انتهى
8- من هذه الاوصاف وهو الثامن من الارهاط صفته اذا التمس المرأة يكاد يخنقها والا ضربت بيدها ورجليها وربما رمت ثيابها أو ترمي يدها الى شعور رأسها فاذا كانت كذلك فعالجها كما تقدم بان تكون المصابة داخل ستر وامضوا على ما ذكرت لكم الا أنكم تقبضوا بناصيتها في حالت العزيمة حتى يخرج وتقبضوا منه العهد وزدوا في الاقسام الدهروشية قوله تعالى " ياأيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا الى نور " والبخور صاعد وهو القصبر
9- من هذه الاوصاف السبعة وهو التاسع في الارهاط أعلموا رحمكم الله ان هذا العارض يتعطل في الادمية أكثر من سنة وفي بعض الاوقات لا تاكل طعاما الا الماء وحده وفي بعضها لا تشرب الماء ولا تأكل طعاما وقيل يكثر شربها للماء فاذا دخل فيها مكث فيها أكثر من نصف نهار وربما مكث نهارا كاملا أو ليلة حتى تصير كالخشبة الممدودة عالجوها على الصفة المتقدمة الا أنها تغتسل ثم ترش بماء فيه ورد وريحان وسنبل وأشرع في العزيمة مع فول الله تعالى سورة الملك حتى يتبين لك حاله فعالجوه بما يشترط وان لم تفعلوا له ما يقول بطلت تلك الادمية والله اعلم وسنكمل المزيد فيما بعد ان رضيتم والسلام
