خوتي في الله نتمم المثال بعد اكمال وضع الوفق اخذنا المناسبات التي بها ركبا العدد 284 الذي هو دفر فاخذنا حروف التراب و القطب و الكرسي هكذا [ ب ه ل ق] نزنها بالميزان الطبيعي على طريقه نهمت و لتسهيل وزن الحروف ردوا الحروف كلها خوامس ، فوجدنا في حروف [ ب ه ل ق ] في حرارتها ثالثه ناريه و رطوبتها رابعه هوائيه هكذا [ ف ت ] ثم اخذنا التراب و القطب والعرش هكذا [ د ه ي ق ] فوزناها بالميزان الطبيعي فوجدنا فيها ثالثه ناريه و رابعه ترابيه هكذا [ ف خ ]
فثبث ان حروف [ ف ت ] من طبيعه هوائيه مركبه و حروف [ ف خ ] من طبيعه ناريه مركبه ثم نقابل الحروف فيما بينها فتبتت الفاأت على حالها اي فاء الهواء مع فاء النار لتحي فيها و تدهب رطوبه الهواء بيبوسه النار لاقترانهما في مرتبه واحده وتبقى لنا نار حيه في حراره الهواء هكذا [ ف ف ] ولا يخفى عليكم القول المشهور نار النار في نار الهواء
ان القاعده تاتي من الاسس و الاصول و ليست تعبير مجازي فلكل مقارنه مناسبتها ، فلو اخذت الجمله الموضوعه في المثال [ حسن عمرو ] ووزنت حسن بميزان طبيعي لوجدت فيه ثانيه بارده و رابعه يابسه اي [ س خ] ومن تركيبهما ينتج لك طبع ترابي مركب ، ولو وزنت عمرو لوجدت فيه ثانيه حاره وخامسه يابسه اي [ م غ] ومن تركيبهما ينتج لك طبع ناري مركب فناتج من حسن طبع ترابي وناتج من عمرو طبع ناري وهنا دخلت مناسبه النار على التراب ، ولقط الحروف من الوضع الحرفي منوط بما نتج لك من طبيعه حسن و طبيعه عمرو للوصول الى النتيجه المطلوبه فانتبه جيدا لهذا الامر ، وليس اللقط عشوائيا فالامور يتم ترتيبها من اصل الناتج الاول وهذا يفصح ان لكل مقارنه مناسبتها فلو قارنت الناتج من حسن مع الناتج من عمرو للاحظت ان الثانيه البارده من حسن ذهبت بالثانيه الحاره من عمرو وبقيه لك رابعه يابسه من حسن وخامسه يابسه من عمرو [ غ خ] فانظر اخي للحرفان في اخر المثال في الصفحه 8 وقارن و لاحظ ما تركب لك من البواقي في هذا الامر
هل عرفتم أين رمزوا هذه الطريقة؟؟
لتكون فعالة دقيقة
كما تعلمون لم يقم من الأقدمين على هذه الطريقة الدليل
والبرهان عليها
لا طريقة الموازين الطبيعية ولا تمثيل المثلث بالكون الواسع
وتبقى نظريا جميلة ومبدعة وفي الأعمال لا أثر لها
وحقيقة لو تأملنا نعلم أن هذه القواعد إغريقية أرسطوطاليسية
وحتى الهندوس خالفوهم بإضافة عنصر خامس
والعرب الذين درسوا تلك العلوم عربوها ونقلوها كما هي إلى
العربية .. فكيف بجدول حرفي إغريقي ينطبق عليه جدول حرفي عربي؟
يعني مثال من المفارقات التي ينتبه لها الكثيرون أن يقولوا أن أفلاطون
كسر إسم الله جل جلاله وأخرج منه أسماء وأقسام ثم يضربون المثال بإسم
الله باللفظ العربي ويقولون هكذا فعل....
لي رأيي هذا فأنا أشبه طرق الموازين العربية بطرق الزيارج والإستخبارات
الجفرية وما هي إلا متع عقلية لا طائل منها بسبب أنها قواعدها غير ثابتة
وكما يبدوا أنكم متمكنون من الموضوع
ولكن إذا تأملتم جيدا في شمس المعارف الكبرى ستجدون التناقض في هذا الباب
وهو التناقض المقصود فلا فيلسوف إلا وشعاره التناقض
ومن ذلك التناقض بارقة أمل في علم الطبائع إستفدنا منها بعض الشيئ
وسأترك عني الحسد وعملا بنصيحة أحد الإخوة هنا بعدم إستخدام الألغاز وأقول
طبق هذه القواعد على الأبتثية وليس على الأبجدية
ولا تطبق الأبتثية كطبائع على الأوفاق بل طبق الأوفاق على الأبجدية
ومن هذا التناقض يخرج الشعاع المسلط
وفما فعله المشايخ هو تعريب الجمله والامثله ولم يعربوا الافعال وتركوها عرضيه في مؤلفاتهم وهنا تكمن المعضله الكبرى وهذا من بين الحواجز المانعه لظهور الاسرار في الاوفاق ناهيك عما اخفوه بمره واحده واشاروا له باشارات تحير الالباب ، فما اشرت له في مداخلتك لا يتنافى مع القاعده الاصل في علم الاوفاق فمن الاشارات ان قالوا [ قارن الوضع بالطبع ] وقد تداولها المشايخ في كتبهم فتامل في هذه الاشاره وما تحمله في طياتها من اسرار فقد ترك الاصل على ماهو عليه وعرب الدخيل وهذه المقارنه هي منبع الاسرار واصل هذا العلم ثم مقارنه الانتقال واي نسبه هو وكذلك اس العمل كقول ان كان الوفق حرفيا الاس في القلب بالحرف وان كان عدديا فالاس في القلب بالعدد لا حظ انهم لم يذكروا القطب ، لانه ليس ما اشاروا له وكذلك تتبيت الحروف وعلى اي ميزان من الموازصين الاربعه وكذلك سهم العمل فوالله الذي لا اله الى هو لو سلكت طريق هذه القاعده لرايت ما يذهل العقول من التصريف ، واشير ان علم الاوفاق هو العلم السهل الممتنع كما اشير ان الوفق ان اتقنته فلا تحتاج الى تعليقه او دفنه .....الخ.
فهو نافذ بمجرد وضع مغلاقه في جدول التصريف وفي هذا اشاره الى الاخوه كي يتخذوا الاسباب المعقول بعيدا عن كل ما يروى ويحكى. واكثر ما نراه اليوم هو ان الجميع يتحدث عن الاوفاق العدديه فاين ذهبت الاوفاق الحرفيه ، ولماذا اخفتها العلماء ولم يتحدث عنها الا قليل منهم والجواب هو ان تكلموا عن الاوفاق الحرفيه حتى ولو بالاشاره ستنكشف الغاز تركيبها لما فيها من نسبه طبيعيه رغم ان الميزان الاصل ليس مذكورا [ فلكل عمل ميزانه ] لكن ان اصبح الحرف عددا فما العمل اذن والى اي نسبه ينسب وكيف يركب ليس لان العدد روح الحرف [ بل الروح من امر ربي ] ولكن لان في انتقال الحرف الى عدد سر مخزون وفي هذه الاشاره كفايه
تكررت الحروف ننظر الى الحروف الغير المكرره، ان كانت مناسبه التزويج بين المكرره والغير المكرره كان بها واثبث المزوجه كل تزويج بحرف والا ننظر الى ماتكرر وما بقي منفردا وندخل في قاعده الترتيب و الغاء الاعراض لاتباث الاجساد ،ومواقع الحروف ثابثه في الحساب وذلك بحسب عدد ما عندك من الحروف وقد اشار اليها ابن قنفذه و الشيخ البقالي رحمهما الله
أولا :ـ يبقى أن توزيع الطبائع على المثلث أمر سهل
ولكن من المعروف في القواعد الرياضية الثابتة
أن القاعدة لابد وأن تنطبق على ما فوقها من سير نفس العدد
فكيف الحال في المخمس والمسدس والمسبع
كيف ستتحقق الطبائع الأربع هنا أو على الأقل في المسدس
إذ يرضف المثلث فلابد أنه سيحتضن قاعدة تلبيس الوفق بالطبائع
بسهولة ؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا :ـ ما رأي حضرتكم بهذا الوفق المربع الطبيعي الذي صممته
على الطبائع الأربع منذ فترة بعيدةا لم تتيقن في خاطري الدخول بالطبائع في الأوفاق وآثرت الدخول إليها
بطرق إعتقدت أنها الأسرع في الأثر وأقوى وأسهل في التنفيذ والعلم محيط واسع..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(ثم مقارنه العدد مع البيت لتناسب طبيعه الوفق فالبيت الحار لا يقبل الا العدد حار وشكرا)
ولكن وفقي هذا يجعل الأضلاع الأربعة على الطبائع الأربعة . واستخرجته من قاعدة إستنبطتها
لتوزيع الطبائع على خلاف. وطريقتي أصلها الإحتياج والأولية أي أول الخلق وهي:ـ
النار والهواء والماء لا تحتاجان التراب لوجودهما على سطحه.. فلذلك لابد وأنه(التراب) خلق أولا
فإذا أول الطبائع هو التراب ..
النار والماء تحتاجان الهواء فإذا ثاني خلقه (طبيعة) هو الهواء
الماء يحتاج للنار لتكريره وتنظيفه وصعوده فإذا ثالث خلقه(طبيعة) الماء
ثم أخيرا رابع خلقه النار ... هكذا
تراب هواء ماء نار (تهمن)
ما رأيكم في هذا التصنيف وفي المربع العناصري ذاك؟
ان توزيع الطبائع على المثلث امر سهل فما هي الطريقه التي سهلت عليك هذا الامر ، ابمجرد ان قالت المشايخ ان بيت الكرسي حالر في المثلث نسلم بهذا الامر ،لا والله ان لم يتم تحقيقه واستخراج طبيعته على دقتها فلن ناخذ بقولهم لكنهم على حق و صواب وان اردت تحقيق هذا الامر فنزل حروف ك ه ي ع ص ح م س ق في الوفق مرتبتا و قارنها بضابطه الاصل طردا و عكسا و ضابطها كذلك وانظر لما ستقف عليه من امور تسيير الطبائع في الوفق المثلث اما المربع و المخمس ....الخ اجعل الاصل مثلثاث اربعه في كل مثلث من الاوفاق فتستقر لك طبيعه كل بيت في الوفق وهذه هي طريقه ضبط الطبائع في الاوفاق فقد جعلت لها الحكماء قاموسا لغويا لكل بيت من الوفق لا يفهمه الا بعضهم البعض ،ولا تسير طبيعه المثلث في الاوفاق بتلبيسها كما جرى في مخمس التواتي في الوضع الاول فانتبه لما اشرت اليه ، وعلى اساس هذه القاعده قلت البيت الحار لا يقبل الا عددا حارا و قصدت بالبيت عدده الواقع عليه في الوفق بمعنى ان كل بيت عدده الاصل حار لا يقبل الا عددا حارا ينزل فيه واليك هذا المثلث كمثال وهو موجود في المخطوطات و تحدثت عنه المشايخ بانه لزياده في الرزق وانه معمر باسم الله عز وجل [ كافي ] حتى ان جمعت اضلاعه و اقطاره تجده يساوي 111 و تسلم بانه لاسم الله [كافي ] وهو في الحقيقه معمر باسم الجلاله [ الله ] و اخفت فيه اسرارا جمه .
11 / 66 / 34
60 / 37 /14
40 / 8 / 63
وهذا الوفق معمر بالطريقه التي اشرت لها سابقا من بسط واستخراج الجوهر المراد واستخراج الاعداد الثلاثه و اس الترقي و التدلي و بعد وضعه نظرنا الى اعداد بيوته فكان وضعها هكذا
2 / 3 / 7
6 / 1 / 5
4 / 8 / 9
مع العلم اننا نزلناه في وفق ترابي ضابط نزوله هكذا
2 / 9 /4
7 / 5 /3
6 / 1 / 8
فتبت عدد واحد الذي نزل في بيته وهو [ 11] فلا بد من نقل البيوت الاخرى على طريقه الانتقال لتحقيقه مناسبه الوضع مع الطبع وظهور السر وهذه هي الطريقه الوحيده و السريعه في الاجابه و من زاغ عنها فليس له في التصريف من حظ الا التعب . اما بخصوص المربع الذي وضعته ففيه حرف واحد على اصله و ليست فيه اية مناسبه طبيعيه لاختلال توازنه . اما تهمن فهي مرتبه من مراتب الا نتقال و للوقوف عليها فارجع الى مخمس التواتي و انظر في مخمس الثالث الذي هو للتصريف و حققه وانظر الى تهمن في وسطه اي اوتاد المثلث الذي بداخله
فالوفق الذي وضعته لاسم الجلاله [ الله] لا دخل لطريقه [ كر ] و [ دفر] فيه لاحتياجها لطالب و مطلوب ،و المثلث موضوع بطريقه العدد لا بطريقه الحرف ، واليك شرح الطريقه
خذ اسم الله و استخرج حروف النفس ، وعدده القائم عليه بالبعد الكبير تحصل على عددين بقي عدد ثالث الا وهو 34 فهو يستخرج من العددين اما بخصوص الوضع الذي اشرت له ،
2 / 3 /7
6 / 1 /5
4 /8 /9
لتقف على هذا الوضع فاختزل اعداد مثلث الجلاله السابق الى مراتب الاحاد اي من 1 الى9 فستقف عليه وليس على هذا الوضع انزلنا بل انزلناه على ضابط المثلث الترابي