أولا :ـ يبقى أن توزيع الطبائع على المثلث أمر سهل
ولكن من المعروف في القواعد الرياضية الثابتة
أن القاعدة لابد وأن تنطبق على ما فوقها من سير نفس العدد
فكيف الحال في المخمس والمسدس والمسبع
كيف ستتحقق الطبائع الأربع هنا أو على الأقل في المسدس
إذ يرضف المثلث فلابد أنه سيحتضن قاعدة تلبيس الوفق بالطبائع
بسهولة ؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا :ـ ما رأي حضرتكم بهذا الوفق المربع الطبيعي الذي صممته
على الطبائع الأربع منذ فترة بعيدةا لم تتيقن في خاطري الدخول بالطبائع في الأوفاق وآثرت الدخول إليها
بطرق إعتقدت أنها الأسرع في الأثر وأقوى وأسهل في التنفيذ والعلم محيط واسع..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(ثم مقارنه العدد مع البيت لتناسب طبيعه الوفق فالبيت الحار لا يقبل الا العدد حار وشكرا)
ولكن وفقي هذا يجعل الأضلاع الأربعة على الطبائع الأربعة . واستخرجته من قاعدة إستنبطتها
لتوزيع الطبائع على خلاف. وطريقتي أصلها الإحتياج والأولية أي أول الخلق وهي:ـ
النار والهواء والماء لا تحتاجان التراب لوجودهما على سطحه.. فلذلك لابد وأنه(التراب) خلق أولا
فإذا أول الطبائع هو التراب ..
النار والماء تحتاجان الهواء فإذا ثاني خلقه (طبيعة) هو الهواء
الماء يحتاج للنار لتكريره وتنظيفه وصعوده فإذا ثالث خلقه(طبيعة) الماء
ثم أخيرا رابع خلقه النار ... هكذا
تراب هواء ماء نار (تهمن)
ما رأيكم في هذا التصنيف وفي المربع العناصري ذاك؟
ان توزيع الطبائع على المثلث امر سهل فما هي الطريقه التي سهلت عليك هذا الامر ، ابمجرد ان قالت المشايخ ان بيت الكرسي حالر في المثلث نسلم بهذا الامر ،لا والله ان لم يتم تحقيقه واستخراج طبيعته على دقتها فلن ناخذ بقولهم لكنهم على حق و صواب وان اردت تحقيق هذا الامر فنزل حروف ك ه ي ع ص ح م س ق في الوفق مرتبتا و قارنها بضابطه الاصل طردا و عكسا و ضابطها كذلك وانظر لما ستقف عليه من امور تسيير الطبائع في الوفق المثلث اما المربع و المخمس ....الخ اجعل الاصل مثلثاث اربعه في كل مثلث من الاوفاق فتستقر لك طبيعه كل بيت في الوفق وهذه هي طريقه ضبط الطبائع في الاوفاق فقد جعلت لها الحكماء قاموسا لغويا لكل بيت من الوفق لا يفهمه الا بعضهم البعض ،ولا تسير طبيعه المثلث في الاوفاق بتلبيسها كما جرى في مخمس التواتي في الوضع الاول فانتبه لما اشرت اليه ، وعلى اساس هذه القاعده قلت البيت الحار لا يقبل الا عددا حارا و قصدت بالبيت عدده الواقع عليه في الوفق بمعنى ان كل بيت عدده الاصل حار لا يقبل الا عددا حارا ينزل فيه واليك هذا المثلث كمثال وهو موجود في المخطوطات و تحدثت عنه المشايخ بانه لزياده في الرزق وانه معمر باسم الله عز وجل [ كافي ] حتى ان جمعت اضلاعه و اقطاره تجده يساوي 111 و تسلم بانه لاسم الله [كافي ] وهو في الحقيقه معمر باسم الجلاله [ الله ] و اخفت فيه اسرارا جمه .
11 / 66 / 34
60 / 37 /14
40 / 8 / 63
وهذا الوفق معمر بالطريقه التي اشرت لها سابقا من بسط واستخراج الجوهر المراد واستخراج الاعداد الثلاثه و اس الترقي و التدلي و بعد وضعه نظرنا الى اعداد بيوته فكان وضعها هكذا
2 / 3 / 7
6 / 1 / 5
4 / 8 / 9
مع العلم اننا نزلناه في وفق ترابي ضابط نزوله هكذا
2 / 9 /4
7 / 5 /3
6 / 1 / 8
فتبت عدد واحد الذي نزل في بيته وهو [ 11] فلا بد من نقل البيوت الاخرى على طريقه الانتقال لتحقيقه مناسبه الوضع مع الطبع وظهور السر وهذه هي الطريقه الوحيده و السريعه في الاجابه و من زاغ عنها فليس له في التصريف من حظ الا التعب . اما بخصوص المربع الذي وضعته ففيه حرف واحد على اصله و ليست فيه اية مناسبه طبيعيه لاختلال توازنه . اما تهمن فهي مرتبه من مراتب الا نتقال و للوقوف عليها فارجع الى مخمس التواتي و انظر في مخمس الثالث الذي هو للتصريف و حققه وانظر الى تهمن في وسطه اي اوتاد المثلث الذي بداخله
فالوفق الذي وضعته لاسم الجلاله [ الله] لا دخل لطريقه [ كر ] و [ دفر] فيه لاحتياجها لطالب و مطلوب ،و المثلث موضوع بطريقه العدد لا بطريقه الحرف ، واليك شرح الطريقه
خذ اسم الله و استخرج حروف النفس ، وعدده القائم عليه بالبعد الكبير تحصل على عددين بقي عدد ثالث الا وهو 34 فهو يستخرج من العددين اما بخصوص الوضع الذي اشرت له ،
2 / 3 /7
6 / 1 /5
4 /8 /9
لتقف على هذا الوضع فاختزل اعداد مثلث الجلاله السابق الى مراتب الاحاد اي من 1 الى9 فستقف عليه وليس على هذا الوضع انزلنا بل انزلناه على ضابط المثلث الترابي
وفق الذي وضعته لاسم الجلاله [ الله ] وبالتحديد في الوفق الناتج من الوضع ، فما هو الا اختزال للاعداد النازله في وفق الوضع اي اختزال اعداد بيوت مثلث الجلاله لنرى ما توافق من اعداده في النزول مع اعداد بيوت المثلث الاصلي ، وهذه هي مقارنه الوضع مع الطبع .
فبعد اتمام وضع اي وفق نختزل اعداده اي نجمع اطراف اعداده لندلها الى مراتب الاحاد كما فعلنا في وفق الجلاله وذلك لمعرفه الوضع الناتج و مقارنته مع الوضع الاصل لنعلم كم من مرتبه انتقل كل عدد من بيته الاصل في وضعه الاصل لنحدد انتقال كل بيت حسب مرتبته الناتجه .
وهذا ما وضعناه في وفق الجلاله بعد اتمامه اختزلنا اعداد كل بيت من بيوته و نزلناها الى مراتب الاحاد لنقارن ضابط الوضع مع ضابط الطبع اي الوضع الاصلي للمثلث الترابي .
11 ، 1 زائد 1 = 2
66 ، 6 زايد 6 = 12 هي 2 زايد 1 =3
34 ، 4 زايد 3 =7
60 ، 0 زايد 6 = 6
37 ، 7 زايد 3 =10 هي 0 زايد 1 =1
14 ، 4 زايد 1 =5
40 ، 0 زايد 4 =4
8 ، مرتبه احاد
63 ، 3 زايد 6 =9 ومن هذا الاختزال نتج الوضع اي فكان الناتج منه هكذا
2 / 3 / 7
6 / 1 / 5
4 / 8 / 9
وليس النزول على هذا الضابط بل هو ناتج الاختزال اما المثلث الجلالي انزلناه على ضابطه الاصل و من مقارنه الضابط الاصل للمثلث الترابي مع الناتج من الاختزال وجدنا فيه عددا واحدا حالا في بيته من الضابط الاصل للمثلث الترابي وهو [ 2] و [ 2] ناتج من اختزال [ 11 ] من المثلث الجلالي لذلك قلنا بان 11 نزلت في بيتها بخلاف البيوت الاخرى انتقلت اما بزياده او بنقصان من مكانها الاصل مثلا بيت القلم عدده الاصل 3 ومن اختزال البيوت وجدناه في بيت العرش من مثلث الجلاله اذن انتقل من بيته ب 6 مراتب فجاز فيه حكم الانتقال للمثلث الثاني ب 6 مراتب وهكذا في جميع البيوت وصولا الى مثلث التصريف حينها تجد كل بيت قد استقر في بيته الاصل وهذا ما اشار له السبتي من احكام الوضع اي اثباته في اصله والرجوع للاصل اصل ، وهذا شرح الجمله [ مقارنه الوضع مع الطبع ] وسنعمل على فك هذه الامور حتى تتضح لجميع الاخوه باذن الله مع قوته ،